بعد كارثة مزدوجة ضربت إندونيسيا مطلع الأسبوع، يبدو أن البلد الآسيوي على موعد مع ما هو أسوأ، اذ أن بركان “سبوتا جبل” بجزيرة سولاويسي قد بدأ بالثوران، ملقيًا كميات ضخمة من السحب الرمادية في السماء يمكن رؤيتها من على بعد مئات الكيلومترات.
كما وجهت السلطات تحذيرات إلى الطائرات لتجنب التحليق فوق المنطقة.
ولم تستفق إندونيسيا بعد من كارثة الزلزال وموجات المد “تسونامي”، اللتي ضربت مدينة بالو الصغيرة التي تبعد 1500 كيلومتر شمال شرقي جاكرتا، حيث إن حصيلة القتلى في ازدياد.
وقال مدير الوكالة الإندونيسية لإدارة الكوارث الطبيعية ويليام رامبانجيلاي، إن “الحصيلة ارتفعت إلى 1374 قتيلاً و113 جريحًا”، وأضاف “هناك جثث عالقة تحت الأنقاض، لا نعرف عددها، تبقى أولويتنا العثور على ضحايا وإنقاذ الناس”.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة إن قرابة مئتي ألف شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة، وقدر عدد المساكن التي دمرت بالزلزال الذي وقع الجمعة بقوة 7.5 درجات، والمد البحري الذي نجم عنه، بـ66 ألف منزل