إصابة فلسطيني واعتقال 8 آخرين .. الاحتلال يهدم بناية من 4 طوابق ومساكن ومنشآت زراعية في الضفة

أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اعقبت هجوم مستوطنين على مدرسة عوريف الثانوية القريبة من نابلس شمال الضفة الغربية. واندلعت المواجهات بعد تصدي الاهالي للمستوطنين وقوات الاحتلال التي تواجدت في المكان لحمياتهم.

الى ذلك هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي،بناية ومنزلا في مدينتي البيرة ونابلس وسط وشمال الضفة الغربية إضافة الى عدد من المنشآت في قرية بردلة بالأغوار الشمالية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال حاصرت احدى البنايات قيد الانشاء في مدينة البيرة تصل مساحتها الى 420 مترا تربعا موزعة على أربعة طبقات وبدأت بهدمها وتجريفها بحجة البناء دون ترخيص.

وأضافت المصادر نقلا عن صاحب المنزل إن الاحتلال هدم البناية دون سابق انذار، وأنه لا يعرف سبب الهدم. وأكد أنه “سيبقى في أرضه وسيبني المنزل من جديد، حتى لو هدمته جرافات الاحتلال عشرات المرات”.

فلسطين أون لاين
@felesteenonline
#شاهد: الاحتلال يسلب فرحة عائلة مطرية من العيش في منزلهم الجديد بهدمه في مدينة البيرة، صباح اليوم.

12:09 PM – Oct 18, 2018
1
See فلسطين أون لاين’s other Tweets
Twitter Ads info and privacy

Jehad Barakat
@barakat_media
جرافات الاحتلال تهدم بناية مكونة من أربع طبقات في مدينة البيرة بحجة عدم الترخيص.
كان خميس مطرية وأبناؤه يستعدون للانتقال إليها والسكن فيها.

11:46 AM – Oct 18, 2018
2
See Jehad Barakat’s other Tweets
Twitter Ads info and privacy
يذكر ان المنزل يقع في حي ملاصق لمستوطنة “بساغوت” التي أقيمت على أراضي جبل الطويل التابعة لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية.

وفي محافظة نابلس، هدمت جرافات الاحتلال، مسكنا في خربة أم المراجم التابعة لقرية دوما جنوب نابلس للمرة الثانية.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة عند فجر أمس برفقة جرافة عسكرية واعداد كبيرة من جنود الاحتلال وشرعت في هدم المنزل، مشيرين الى ان المنزل تعرض للهدم قبل شهرين من قبل قوات الاحتلال إلا أن صاحبه اعاد بناءه من جديد قبل عدة أيام فيما اقدمت جرافات الاحتلال على هدمه مرة اخرى.

كما هدمت جرافات الاحتلال، سبع منشآت سكنية وحظائر اغنام في قرية بردلة في الأغوار الشمالية، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال المصادر المحلية في الأغوار إن جرافات الاحتلال هدمت بركسين لتربية الماشية تبلغ مساحتهما 200 و300 مترا مربعا وحظيرة أغنام 500 مترا مربعا، ومنشأة سكنية 80 مترا مربعا إضافة الى 3 خيم سكنية متفاوتة الأحجام.

وفي مشهد يعكس تبادك الأدوار مع جيش الاحتلال اقدم مستوطنون على تخريب مقبرة دير الرهبان السالزيان “دير جمال” في القدس، ودمروا شواهد 27 قبرا وهي عبارة عن صلبان خرسانية.

في تلك الاثناء زار رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله قرية الخان الأحمر الى الشرق من القدس المحتلة والمهددة بالهدم وتهجير سكانها. وقال “إننا سنستمر في المقاومة الشعبية السلمية وسنفشل مخططات صفقة القرن، ولن نقايض وطننا وثوابتنا بالمال السياسي”.

وحيا الحمد الله صمود الاهالي والمتضامنين الأجانب ومختلف القوى والفعاليات الرسمية والشعبية المعتصمين في قرية الخان الأحمر الذين يقفون سدا منيعا في مواجهة الاقتلاع والتهجير، وفي مواجهة فصل القدس العاصمة عن محيطها، وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها.

وعلى صعيد الاعتقالات اليومية التي يواصلها جيش الاحتلال في الضفة الغربية فقد اعتقل 8 فلسطينيين على الأقل من عدد من المحافظات الفلسطينية.

وقال نادي الأسير ان قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مقدسيين من حي وادي الجوز، وفلسطينيين من مخيم نور شمس في طولكرم وهما اسيران محرران، وأربعة آخرين من كل من نابلس والخليل.

وتعيش محافظة طولكرم حالة توتر ومواجهات في عدد من القرى والبلدات التي يقتحمها جيش الاحتلال بحثا عن أشرف نعالوة منفذ عملية التجمع الصناعي الاستيطاني “بركان” شمال الضفة التي وقعت قبل نحو أسبوعين وقتل فيها مستوطنان واصيبت ثالثة.

وقالت مصادر محلية في ضاحية شويكة مسقط رأس المنفذ إن قوات الاحتلال اقتحمت حارة النعالوة في الضاحية، وألصقت منشورات على جدران المنازل، تحمل صور الشاب أشرف وتحذر فيها المواطنين وتتوعدهم بالعقاب والمحاسبة وتهددهم بالسجن وهدم منازلهم في حال تقديم اية مساعدة له، مضيفة ان قوات الاحتلال وعبر مكبرات الصوت كانت تدعو منفذ العملية لتسليم نفسه.

وتواصلت اقتحامات دوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة العديد من بلدات وقرى طولكرم حيث شملت ضواحي ارتاح جنوب المدينة واكتابا شرقها وشويكة شمالها، إلى جانب مخيم نور شمس وبلدة بلعا شرقا، وأجرت عمليات تفتيش وتمشيط في الأحياء والأزقة والأراضي والتلال المحيطة بها.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت ليل الخميس الماضي وفاء مهداوي والدة نعالوة من منزلها للمرة الثانية، وتم نقلها إلى مركز تحقيق الجلمة تمهيدا لتقديمها للمحاكمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *