بعد إعلان روسيا عزمها تسليم منظومة صواريخ “إس 300” إلى الجيش السوري خلال أسبوعين، تحدثت المعلومات عن وصول عدد إضافي من أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، أشار خبراء روس إلى أن أنظمة الدفاع الإضافية التي ستسلّمها موسكو لدمشق ستكون حديثة من طراز بوك-أم2 أي” و”تور-أم2″ و”بانتسير-إس1″ وكذلك منظومات “بيتشورا-أم 2” المحدثة بشكل جذري في مؤسسات الدفاع البيلاروسية والروسية.
وكانت معلومات كشفت لقناة “الميادين” معلومات عن وصول الدفعة الأولى من أنظمة التشويش الالكتروني إلى قاعدة حميميم الإثنين الماضي على متن طائرة نقل عسكرية “ايل 76”.
وأوضحت “الميادين” أن منظومات “إس 300” التي ستصل إلى سوريا تمكنّها من صد 96 صاروخاً معادياً دفعة واحدة وإطلاق 192 صاروخاً صلية واحدة، وأنها ستمكّن سوريا من حماية حدودها مع فلسطين المحتلة والأردن والعراق ولبنان من جهة البحر.
وأضافت أنه سيتم تزويد سوريا بفوجين من أنظمة “إس 300” المتطورة، وأن الفوج يتألف من كتيبتين من بطاريات الصواريخ والكتيبة قادرة على ملاحقة 24 هدفاً وإطلاق 48 صاروخاً، كاشفاً أنه سيتم إيفاد ضابط روسي إلى كل كتيبة من انظمة “اس 300 في ام” للتنسيق وضبط الإيقاع مع الدفاعات الجوية الروسية في سوريا.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن أن موسكو ستسلّم سوريا صواريخ “إس 300” خلال أسبوعين وكشف عن تلقّي ضباط سوريين تدريبات على المنظومة، مؤكداً أن كيان العدو طلبت من بلاده عام 2013 تجميد خطة تسليم المنظومة لسوريا.