قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حسام بدران، الأحد، إن وفداً من الحركة وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، “تلبية لدعوة مصرية، لاستكمال الحوارات والنقاشات في “مختلف القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني”.
وأضاف بدران الذي يشغل منصب “رئيس مكتب العلاقات الوطنية”، في الحركة، في بيان أصدره اليوم: “المصالحة والوحدة الوطنية قرار ثابت ودائم لدى حركة حماس”.
وأكد أن الحركة “متفقة مع غالبية القوى والفصائل الفلسطينية على منهجية إنهاء الانقسام بالاعتماد على اتفاقية المصالحة عام 2011، وما بعدها من اتفاقيات”.
وتبحث الفصائل الفلسطينية، بما فيها “حماس”، منذ عدة أسابيع مع السلطات المصرية، إمكانية التوصل إلى “تهدئة” مع إسرائيل، لكن تلك الجهود لم تتكلل بالنجاح.
وتُصر حركة التحرير الوطني “فتح”، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على إتمام المصالحة، وتمكين حكومته من إدارة شؤون قطاع غزة بالكامل، قبل التوصل إلى “التهدئة” مع إسرائيل.
واتهم بدران، في تصريحه، حركة “فتح”، بأنها “تُصر على التفرد بالقرار الفلسطيني، وإقصاء الآخرين، والتهديد بوقف مساعي التوصل للوحدة الوطنية، وأنها قامت بتعطيل كل الجهود السابقة، وفي مقدمتها الدور المصري”.
وفي 12 أكتوبر/ تشرين أول 2017، وقعت “حماس” و”فتح” في القاهرة اتفاقاً للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بشأن بعض الملفات.
ويسود الانقسام الفلسطيني بين حركتي “فتح” و”حماس” عقب فوز الأخيرة بالأغلبية الساحة في الانتخابات البرلمانية عام 2006. (الأناضول)