كشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” أن السلطات السعودية اعتقلت “إمام الحرم المكي” بندر عبد العزيز بليلة، كما كشف عن عدد كبير من معتقلي الرأي الذين يقبعون في سجون المباحث، ويعاني بعضهم من ظروف صحية صعبة.
ونشر الحساب في تغريدة أولى نبأ الاعتقال، قبل أن يلحقها بتغريدة ثانية يتحدث فيها عن الإفراج بعد اعتقاله أربعة أيام. وأضاف الحساب في التغريدة الثانية إن السلطات السعودية تعمّدت أن يخرج بليلة إماماً في صلاة العصر استباقاً لانتشار خبر اعتقاله، ثم في صلاة العشاء، مشيرًا إلى أن هذا أسلوب سبق أن اتبعته السلطات السعودية، بل فعلت أكثر منه عبر الضغط على من تم اعتقالهم للخروج بمقطع فيديو ينفون الاعتقال.
وكان حساب معتقلي الرأي أفاد – في بادئ الأمر – بأن اعتقال بليلة إمام الحرم المكي والأستاذ المساعد في جامعة الطائف تم ليلة 11 أيلول/سبتمبر الجاري بطريقة مسيئة لا تتناسب مع مكانته، مضيفاً إنه يعتذر عن ذكر تفاصيلها تقديرًا له.
وقال الحساب إن عدد معتقلي الرأي في المملكة بلغ 2613 معتقلاً، وذكر ناشطون أن الرقم المذكور يُقصد به المعتقلون بعد أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي سياق آخر، كشف الحساب أن داء الجرب انتشر بين عدد من المعتقلين في سجن “ذهبان” السياسي في جدّة.
وقال إن ذلك سببه الإهمال الصحي والطبي المتعمّد داخل الزنازين، حيث انتقلت عدوى المرض إلى المعتقلين أثناء نقلهم للمحاكمة في الرياض.
وأضاف إن الإهمال الطبي لمعتقلي الرأي في السعودية جريمة حقوقية كبرى لا يجوز السكوت عنها، ويجب على جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التحرك العاجل لإيقافها.