كشفت مصر، السبت، أسرار مقبرة يقدر عمرها بنحو 4200 عام، بافتتاحها لأول مرة للجمهور، منذ اكتشافها عام 1940.
وحضر مراسم الافتتاح وزير الآثار، خالد العناني، ووزيرة الهجرة، السفيرة نادية مكرم، و”مصطفى وزيري” الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى سفراء دول أجنبية لدى مصر، منها المكسيك والبرازيل وفرنسا وهولندا.
ووفق بيان لـ”وزيري”، فإن المقبرة تعد “من أجمل وأكمل مقابر الدولة القديمة في منطقة سقارة (جنوب غرب القاهرة)، تضم مناظر لصيد الطيور والأسماك، وكذلك الزراعة والطهي وصناعة البيرة والموسيقى والرقص”.
وخضعت المقبرة التاريخية لأعمال ترميم واسعة، دون أن يشير البيان إلى مدتها وسبب تأخر الافتتاح.
وتضم المقبرة، التي تعود لشخص دعي “محو” نقوشا لـ48 لقبًا تخصه، بينها رئيس القضاة، ووزير، والمشرف على كتبة وثائق الملك، والمشرف على مصر العليا، وحاكم الإقليم.
وتبلغ مساحة مقبرة محو 511.92 متر مربع، وتتكون من ممر أرضي و6 حجرات وفناء، ويوجد فيها رفات ابنه “مري رع عنخ” الذي كان يحمل 23 لقبًا، بينها رئيس قضاة ووزير، وحفيده “حتب كا الثاني”، الذي كان يحمل 10 ألقاب، بينها وزير.
وتشهد مصر من وقت لآخر الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة. (الأناضول)