أفادت البحرية الأميركية بأن مجموعة ضاربة من سفن الأسطول الأميركي تتقدمها حاملة الطائرات “هاري ترومان”، دخلت المتوسط وشرعت في تنفيذ عمليات تدريبية هناك.
وأعلنت البحرية الأميركية في موقعها الإلكتروني، أن هدف العمليات “مواصلة دعم الحلفاء في شمال الأطلسي، والدول الأوروبية والإفريقية الشريكة والشركاء في التحالف الدولي، إضافة إلى حماية مصالح الأمن القومي الأميركي في أوروبا وإفريقيا”.
وحسب قائد الأسطول السادس الأميركي لايزا فرانشيتي، فإن المجموعة تعتزم التدرب على “كافة أنواع العمليات البحرية” خلال تواجدها في مياه المتوسط. وتتضمن المجموعة بالإضافة إلى “هاري ترومان” التي تحمل على متنها 9 مجموعات من الطيران البحري، طراد “نورماندي” الصاروخي وعددا من المدمرات، فيما تتواجد في مياه المتوسط حاليا عدة سفن حربية لدول “الناتو”.
يذكر أن حاملة “هاري ترومان” شاركت في ضرب دمشق ومواقع سوريا أخرى بصواريخ “توماهوك” في نيسان الماضي.