ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس إلى 115 شخصا، إثر مقتل 9 أشخاص السبت بعد تجدد المواجهات بوادي الربيع وطريق المطار.
جاء ذلك بحسب ما أوردته إدارة شؤون الجرحى التابعة لوزارة الصحة بحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، صباح الاحد في بيان على صفحتها بموقع “فيسبوك”.
وأضافت بأن القتلى الجدد من بينهم مدنيان وستة مجهولي الهوية وشخص كان من ضمن المفقودين، مشيرة إلى ان عدد الجرحى ارتفع إلى 383.
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد ضحايا المعارك المسلحة التي تشهدها طرابلس منذ 26 أغسطس/ آب المنصرم وحتى السبت إلى 115 قتيلا و383 جريحا إضافة إلى 17 مفقودا، وفق ذات المصدر.
ودعا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المجتمع الدولي، لأخذ إجراءات عملية أكثر حزما لايقاف الحرب في البلاد.
واستنكر المجلس في بيان نشره المكتب الاعلامي التابع له ليل الجمعة/السبت، بشدة كل “أعمال العنف وإرهاب الليبيين والتعدي على أرواحهم وممتلكاتهم”.
وسادت حالة من الهدوء الحذر صباح الاحد العاصمة طرابلس بعد المواجهات المسلحة التي شهدتها مساء أمس في منطقتي وادي الربيع وطريق المطار.
ومنذ 26 أغسطس الماضي تشهد العاصمة اشتباكات مسلحة توقفت في 4 سبتمبر الجاري بعد وساطة الأمم المتحدة، قبل عودتها مجددا خلال الايام الماضية.
وتشتبك في تلك الأحداث عدة أطراف تابعة لحكومة الوفاق، وأخرى مناهضة لها، وطرف ثالث وهو اللواء السابع القادم من مدينة ترهونة، والمكون من ضباط أغلبهم من نظام معمر القذافي لـ “تحرير طرابلس من مليشيات المال العام”، بحسب ما يزعم في بياناته.
وتتقاتل جميع هذه الأطراف على اختلاف أسبابها المعلنة لبسط نفوذها على العاصمة طرابلس التي تعد مركزا لحكم البلاد. (الأناضول)