أكّد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، أنّ “على كلّ مسلحي “جبهة النصرة” الإنسحاب من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب بحلول منتصف تشرين الأول المقبل”، مركّزًا على أنّ “إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، مرحلة انتقالية لكنّها ضرورية”، موضحًا أنّ “المنطقة منزوعة السلاح تمنع استهداف القوات السورية وحميميم”.
ولفت خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البوسني، إلى أنّ “التهديد الوحيد للسيادة السورية مصدره الضفة الشرقية لنهر الفرات الخاضعة للسيطرة الأميركية”، مبيّنًا أنّ “هدف الإتفاق حول إدلب الّذي أُعلن عنه في سوتشي هو القضاء على الخطر الإرهابي ومنع قصف الإرهابيين لمواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم”، مشدّدًا على أنّ “على الولايات المتحدة الأميركية أن توقف أعمالها شرق نهر الفرات”.