أشار قائد المنطقة الشمالية السابق وعضو “المعسكر الصهيوني” عميرام لفين، إلى الأضرار الذي لحقت بكيان العدو الصهيوني بعد إسقاطه الطائرة “إيل – 20” الروسية في سوريا، مؤكدا ان حكومة العدو تعتمد سياسات ضعيفة في تعاطيها مع أحداث المنطقة.
ورأى ليفين في مقابلة مع إذاعة “103 أف أم” الصهيوني الأزمة التي نشبت بين كيان العدو وروسيا “لن تتطور إلى شيء ما جدي، بل ستؤدي إلى اعتماج سياسيات خاطئة من قبل حكومة بنيامين نتنياهو على مر السنين، مضيفا ان “مهاجمة أهداف إيرانية وإرساليات سلاح متطورة لحزب الله، هي أمر صائب من ناحية عسكرية ولا خلاف عليها خلاف”، على حد قوله.
وأوضح لفين أن المشكلة تكمن في اعتماد حكومة العدو سياسات ضعيفة، بدأت في فترة رئاسة باراك أوباما للولايات المتحدة، لافتاً إلى أنه “بدلاً من إدارة دبلوماسية هادئة والعودة إلى إتفاق الفصل، فضّلت حكومة “إسرائيل” إعلان حرب على إيران وطردها بالقوة. وكانت نتيجة هذه السياسات، بقاء بوتين في سوريا ودفاعه المتواصل عن الإيرانيين، في الوقت الذي يغض الطرف هنا وهناك”.
وأضاف قائد المنطقة الشمالية السابق أن “الهجمات والنشاطات العسكرية الهادئة كانت مبررة كلياً، لكن للأسف كانت ثمرة مبادرة من رئيس أركان جيش الإحتلال غادي آيزنكوت، وليس من المستوى السياسي”.
وختم لفين قائلا إن “بوتين لن يمنع نشاطاتنا في سوريا، لكنه قد يقلِّص قدراتنا هناك.