أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “المسلحين في إدلب السورية يستعدون للدفاع على المدى الطويل وللهجوم على حلب وحماة”، معلنةً أن “التوتر في محافظة إدلب السورية يتصاعد بسبب الكثافة العالية للمسلحين هناك”.
ولفتت إلى أن “التوتر يتصاعد في سوريا وحولها، الوضع الأكثر صعوبة في محافظة إدلب، حيث يزداد التوتر بسبب كثافة الإرهابيين”، مشيرةً إلى أن “المسلحين في إدلب يواصلون الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة، والعسكريون الروس أسقطوا خلال شهرين 55 طائرة مسيرة وتستمر من هذه المنطقة الهجمات الإرهابية التي تستهدف المنشآت العسكرية الروسية باستخدام الطائرات بدون طيار، على سبيل المثال ، خلال الشهرين الماضيين ، تم إسقاط 55 من هذه الآليات، إن صح التعبير”.
وأشارت إلى أنه “يقوم المسلحون بإجراءات لإدارة الحكم المركزي، والاستعداد للدفاع على المدى الطويل، والقضاء على قادة المعارضة الذين هم على استعداد للمصالحة، وكذلك العمل على خيارات للأعمال الهجومية تجاه مدينتي حلب وحماة”، معلنةً أن “موسكو قلقة من محاولات واشنطن تحضير الرأي العام الدولي إلى عدوان جديد ضد سوريا”.
وأضافت: “أكثر ما يثير القلق في الحقل السياسي الدولي هو انخراط واشنطن في مجموعة كبيرة من الإمكانيات ابتداء بتصريحات المسؤولين انتهاء بتعليقات وسائل الإعلام، الهدف على ما يبدو هو إعداد الرأي العام لعدوان جديد ضد سوريا”.