استضاف “حزب الله” في الجنوب وفد “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا” حيث جال برفقة معاون مسؤول الملف الفلسطيني في “حزب الله” الشيخ عطالله حمود على معتقل الخيام وقلعة الشقيف وحديقة مارون الراس في ثلاث محطات إستراتيجية كانت على مدار عقدين من الزمن على تماس مباشر مع العدو “الإسرائيلي”.
المحطة الأولى كانت في معتقل الخيام حيث كان في استقبالهم رئيس “الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين” على رأس وفد من الأسرى شرحوا خلالها معاناتهم النفسية والجسدية مع العدو الصهيوني.
المحطة الثانية كانت في قلعة الشقيف حيت كان في استقبالهم رئيس وأعضاء بلدية الشقيف حيث جال الوفد في أرجاء القلعة برفقة احد ضباط المقاومة الإسلامية الذي شرح عن تاريخ القلعة مع العدو الصهيوني إبان المقاومة الفلسطينية عام 1970 حتى الاجتياح الإسرائيلي للبنان وعمليات المقاومة الإسلامية من العام 1982 إلى العام 2000 وكيف استطاعت المقاومة أن تحطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر”.
المحطة الثالثة كانت في مارون الرأس حيث كان في استقبالهم عضو المجلس السياسي في حزب الله حسن حب الله ووفد من لجنة العلاقة في منطقة الجنوب على مأدبة غداء رحب خلالها حب الله بلجنة “كي لا ننسى مجازر صبرا وشاتيلا” هذا الوفد المتفاني الذي يضم نشطاء من ايطاليا وفتلنده وفرنسا وبريطانيا واسبانيا وماليزيا وسنغافورة وأميركا واليابان والنروج”، شاكرا منسق الوفد قاسم عينا مدير عام بيت أطفال الصمود.
وقال متوجها للوفد: “أهلا وسهلا بكم في هذه البلد المقاوم الذي تحرر بفضل الله وبسواعد المقاومين التي تصدت للعدوان الصهيوني على بلدنا. كالعادة تأتي هذه اللجنة في شهر أيلول من كل عام إلى لبنان لتستذكر وتذكرنا بمجزرة صبرا وشاتيلا هذه المجزرة البشعة التي نفذها العدو الصهيوني في وضح النهار أمام الملأ”.
وأشار حب الله إلى أن “مجزرة صبرا وشاتيلا لم تكن المجزرة الأولى التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين والأبرياء ولن تكون الأخيرة في تاريخ الحركة الصهيونية”.
ورأى ان “هذا الاحتلال وهذه الجرائم كانت بدعم واضح ومكشوف من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الناتو. واليوم جاء ترامب ليشرع هذه الجرائم التي ارتكبت بحق الفلسطينيين والعرب”.
وأكد أن “القدس عاصمة فلسطين وستبقى عاصمة فلسطين إلى الأبد”.
وقال: “الولايات المتحدة الأميركية ومعها المجتمع الدولي تريد إسقاط “الانروا” بهدف إسقاط حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم للعيش بكرامة. صفقة القرن التي يريد تمريرها ترامب هي أن تعطى القدس للصهاينة وإسقاط حق العودة”.
وختم حب الله: “قدرنا أن نقاوم نحن هنا على أرضنا سنقاوم وكلنا أمل بأننا سننتصر لأننا على حق لان إسرائيل ومن يؤيدها على باطل كما طردنا الاحتلال من بيروت ومن الجنوب سنطرد الاحتلال من فلسطين لتبقى القدس عاصمتها الأبدية”.