لفت حزب الاتحاد في بيان الى أن “ذكرى اجتياح القوات الصهيونية الغازية لمدينة بيروت، تحمل معان كبيرة في التصدي البطولي لهذه القوات الغازية، والتي تؤكد بان العدو الصهيوني مهما طغى وتمدد على ارضنا العربية لن تستسلم له الارادات الوطنية والعربية وستقاومه كما حصل من هذه المدينة العربية المقاومة بيروت التي استبسل ابناء هذه المدينة في رفض هذا الاحتلال واعادة كنسه منها”، موجها التحية الى “كل الجهود الوطنية وابناء هذه المدينة الاشاوس الذين لم ينكثوا الراية ودافعوا عن مدينتهم بقتال بطولي، رافضين ان تصبح بيروت اسيرة حراب الاحتلال ومشروعه في السيطرة على الامة لتحقيق حلمه التاريخي الذي يحلم بحدود دولته من النيل الى الفرات”.
وأشار الى أن “العمليات التي خاضها شباب الاتحاد في خلدة والايدن روك والعملية البطولية في تفجير جسر سليم سلام يوم 18 ايلول 1982، الذي استهدف آليات العدو وجنوده، في عملية اعادت الروح للعمل المقاوم الذي انطلق من جديد من عاصمة الوطن ليعم كافة المناطق مما ساهم في تحرير معظم الاراضي اللبنانية، وانكسر من خلالها الاحتلال الصهيوني جيشاً ومشروعاً سياسياً وادى الى الغاء اتفاق السابع عشر من ايار، الذي كان يريد من لبنان صلحاً مذلا شبيهاً باتفاق كامب ديفد”، داعيا الى “التنبه من مخاطر المشروع الصهيوني الذي يتغلغل عبر صفقات مشبوهة يحاول الاميركي فرضها على الامة بعد ان فشل في فرض مشروعه بالوسائل العسكرية”.