بعد نشر الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين تغريدة له على تويتر عن «تطبيع الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد مع إسرائيل»، ردّت عارضة الأزياء بفيديو فيما اشتعل «تويتر» بالتعليقات.
تعليق كوهين جاء بعد نشر الفهد صوراً لها في لندن على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، مرتدية فستان سهرة أسود، تتباهى فيها بقطع الحلي الماسية التي اختارتها من تصميم دار ميسيكا الشهيرة للمجوهرات الفاخرة، وانتشرت أخبار عديدة على الإنترنت والشبكات الاجتماعية تفيد بأن الفهد اختيرت أخيراً وجهاً إعلانياً للشركة المذكورة.
وشنّ ناشطون عبر موقع التدوين «تويتر» هجوماً عنيفاً على نجمة الموضة والفاشينيستا الكويتية فوز الفهد بعد تداول الصور وتعليق الصحافي الإسرائيلي الذي قال فيه إن «الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد ستكون واجهة إعلان لشركة إسرائيلية بالتعاون مع الأمريكي الإسرائيلي محمد حديد من الناصرة شمال إسرائيل والد عارضة الأزياء المشهورة جيجي حديد»، وعقّب كوهين بالقول: «إنه عصر التطبيع أول شي مع الشعوب وبعدين مع الحكومات».
الفهد ردت بشريط فيديو قالت فيه «لست وجهاً إعلانياً لهذه الشركة، ولم أوقع عقداً لصالحها، كما لم أستلم ديناراً واحداً نظير ظهوري في هذا الحدث. ولم يكن هناك اتفاق مادي مع هذه الشركة، وعليكم أن تعرفوا أن هذه الشركة فرنسية ورأس مالها فرنسي، وقاموا بالتعاقد مع المودل جيجي حديد، وهي مسلمة وفلسطينية ودائماً تدافع عن القضية الفلسطينية».
وتابعت: «ثاني شيء أنا لم أقم بالدعاية لماركة محظورة في دولنا العربية أو نقوم بمقاطعتها، بل إن منتجاتها معروضة في دولنا. أنا لم أفعل شيئاً حتى يتم الهجوم عليّ بهذا الشكل الذي لا يدخل العقل».
وخلال الهجوم على فوز الفهد، ذكّر ناشطون بما يفعله مؤسس شركة «ميسيكا»، وتأكيده في تصريحات له على عمله الدؤوب لرفاهية الشعب الصهيوني، بالإضافة لدعمه وتمويله باستمرار لهجرة اليهود من مختلف دول العالم إلى إسرائيل.
ودعا ناشطون فوز الفهد التي تعد أشهر نجمة موضة في الكويت، وتشارك في محافل دولية بشكل مستمر، إلى مراجعة حساباتها، والتوقف عن الترويج لشركة تتبع لمن يحتل فلسطين منذ سبعين عاماً، مؤكدين بأن قضية فلسطين هي قضية كل مسلم بحسب قولهم.
وظهرت فوز الفهد في صورة برفقة الملياردير محمد حديد والد عارضة الأزياء جيجي حديد خلال عرض ميسيكا.