قال مسؤول في المعارضة السورية المسلحة إن تدريبات عسكرية نادرة جرت مع مشاة البحرية الأمريكية في جنوب سوريا، زاعمًا أن ذلك يبعث برسالة قوية إلى روسيا وإيران مفادها أن الأمريكيين وفصائل المعارضة يعتزمون البقاء ومواجهة أي تهديدات لوجودهم”.
وأشار مسؤول ما يسمّى فصيل “مغاوير الثورة” المدعومة من الولايات المتحدة مهند الطلاع إلى أن التدريبات التي استمرت 8 أيام وانتهت هذا الأسبوع في الموقع العسكري الأمريكي بالتنف كانت الأولى من نوعها بذخيرة حية وشملت أيضا هجوما جويا وبريا وتمت بمشاركة المئات من الجنود الأمريكيين ومقاتلي المعارضة”.
وأضاف الطلاع أن “المناورات عززت الدفاع عن المنطقة ورفعت القدرة القتالية والروح المعنوية للمقاتلين ورفعت الروح المعنوية حتى للمدنيين الموجودين في المنطقة”، على حدّ تعبيره.
بدوره، صرّح متحدث باسم الجيش الأمريكي يدعى شون ريان بأن التدريبات كانت استعراضا للقوة، وإن البنتاغون أبلغ موسكو بذلك عبر قنوات التواصل المخصصة “لتجنب المواجهات” لمنع “سوء الفهم أو تصعيد التوتر”، لافتًا الى أن التدريب أتى لضمان الاستعداد للرد على أي تهديد للقوات الأميركية في سوريا”، حسب ادّعائه.