زار الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان على رأس وفد من الحركة مخيم البداوي شمال لبنان مهنئاً الشعب الفلسطيني ممثلاً بفصائله النضالية والجهادية ، بحلول عيد الاضحى المبارك.
وقبيل التوجه الى مقر اللجنة الشعبية، استهل الوفد الزيارة بقراءة الفاتحة في مقابر الشهداء.
كلمة ترحيبية بوفد حركة التوحيد الاسلامي وبالشيخ شعبان باسم الفصائل الفلسطينية، ثم كانت كلمة للشيخ بلال شعبان هنأ فيها شعبنا الفلسطيني بالاضحى، مشددا على أننا نزور مخيمات فلسطين لنأخذ جرعة من الجهاد والمقاومة والكفاح والنضال وهي مسميات لشيء واحد هو ذلك العنفوان وتلك الكرامة التي قال عنها سبحانه ” وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ”
واضاف فضيلته ” صورتنا الفعلية الحقيقية تتجلى اليوم بهذه الامة التي اجتمعت امس في عرفات الله وتجتمع الان لتطوف حول بيت الله ، طوافا يتجرد فيه الانسان من كل المميزات القومية والمذهبية فلا تستطيع ان تميز انسانا عن آخر فتراهم متحدين بتلبية واحدة وبطواف حول بيت واحد، ولا تبقى الا فروقات اللغة واللون والعرق ، اجتماع حول مشروع عبادي واحد عنوانه لبيك اللهم لبيك، لافتاً الى اننا اجتزنا هناك الفروقات القبلية والقومية والمذهبية وحتى القُطرية ، فلا يطوف الفلسطيني وحيدا او اللبناني وحيدا، او التركي او الفارسي او العربي او الكردي…، الجميع يطوف طوافا واحدا يرفع شعارا واحدا ويلبي تلبية واحدة.
وتابع فضيلته ” كما هو مشروع الحج اليوم يجب ان يكون مشروع القضية الفلسطينية، فتستجمع كل طاقات الامة ، ويكون التوجه توجها واحدا، ففلسطين تجمعنا وتمنعنا من التفرق.
وختم فضيلته ” هناك محاولة امريكية صهيونية عالمية دنيئة لتمرير صفقة القرن عبر التجزئة فيما بين الضفة وغزة وفيما بين الداخل والخارج ، وتحت عناوين شتى حتى تمر تلك الصفقة التي تصفي القضية الفلسطينية ، لذلك فإن اي خلاف بيننا هو خلاف عبثي، ومن غير المقبول العمل ضمن دوائر ضيقة ويجب الاتجاه صوب عنوان الوحدة الاسلامية الارحب، فإنك لترى اليهود على اختلاف قومياتهم واعراقهم مجتمعين في مكان واحد، ونحن رغم الكثير من المشتركات لا نلتقي، لذلك لا بد من الوحدة للانطلاق صوب الهدف الاسمى تحرير القدس والاقصى وفلسطين .