تدهورت الحالة الصحية للناشط الحقوقي “إبراهيم المديميغ”، الذي اعتقلته السلطات السعودية منذ منتصف أيار الماضي.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” أن الضغوط التي تمارسها السلطات على “المديميغ” هي السبب وراء تدهور حالته، في إشارة إلى تعرضه للتعذيب.
ويعد المديميغ ناشطاً حقوقياً وعضواً سابقاً في هيئة الخبراء التابعة للحكومة السعودية، كما عمل مستشاراً رسمياً في مجلس الوزراء السعودي سابقاً، وكان الإعلام الحكومي السعودي اتهمه بالعمالة لصالح جهات أجنبية بعد اعتقاله مع عدد من المحامين والناشطين الحقوقيين.
وبررت السلطات السعودية اعتقال المديميغ و6 من ناشطي حقوق الإنسان بالتواصل مع جهات خارجية وتبني أجندة من شأنها التأثير على أمن وسلامة المملكة.
وأرجع الحساب تلك المخاوف بأن السلطات كانت قد فرضت على “المديميغ” وقف أي نشاط حقوقي، ورغم التزامه بذلك شهوراً طويلة، إلا أنها اعتقلته بشكل تعسفي”.