رحّب المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بالاتفاق الذي تمّ بين تركيا وروسيا في اجتماع سوتشي بشأن الوضع الخاص في إدلب.
وفي بيان له، قال قاسمي إن “اجتماع زعيمي روسيا وتركيا واعلان الاتفاق حول كيفية تسوية قضية ادلب في سوريا هو خطوة مهمة وأساسية في القضاء على فلول الإرهابيين في سوريا، حيث يمكن عبر الدعم الضروري للتسوية السياسية للازمة السورية والاخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب الانسانية أن يساعد في عملية الاستقرار في سوريا وانهاء وجود الجماعات الارهابية في هذا البلد”.
وأكد قاسمي أن وقف أعمال العنف وإراقة الدماء وتطهير المنطقة من الارهاب الموجود فيها يعتبر من الأركان الرئيسية والمبدئية للسياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية”.
وأعرب المتحدث بإسم الخارجية الايرانية عن أمله في أن يكون لنتائج سوتشي في اطار عملية آستانة الايجابية والناجحة والمساعي الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية دور مؤثر في تسوية مشاكل الشعب السوري والإسراع في تطهير هذا البلد من الجماعات المتطرفة مع مراعاة الجوانب الإنسانية.