عم الإضراب الشامل الاثنين، مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في جميع مناطق قطاع غزة.
وأغلقت المدارس أبوابها بعد أن امتنع التلاميذ عن التوجه إليها، استجابة للإضراب الذي دعا إليه اتحاد الموظفين العرب في “الأونروا”.
وشمل الإضراب أيضا المقر العام والمؤسسات الصحية وخدمات النظافة وكافة خدمات “الأونروا”.
وقالت نائبة رئيس اتحاد الموظفين في “الأونروا” آمال البطش إن “الإضراب يأتي في ظل عدم تجاوب إدارة “الأونروا” مع اتحاد الموظفين وتنصلهم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وإصرارهم على عدم حل مشاكلهم”.
وأشارت البطش إلى انسداد أفق الحل مع إدارة “الأونروا”، خاصة بعد تجميد الإتحاد التواصل مع الإدارة لعدم التزامها بالتفاهمات التي تم الاتفاق عليها، واستمرار قرارات الفصل والتقليص بحق الموظفين واللاجئين.
وأضافت ان “الإضراب العام الذي دعا إليه اتحاد الموظفين، اليوم الاثنين، في كافة مرافق “الأونروا” في قطاع غزة، هو واحدة من الخطوات التصعيدية لحين تراجع الإدارة عن كافة قراراتها بحق الموظفين، خاصة القرارات الأخيرة المتعلقة بألف موظف”.