شعبان “صفعة البطلة عهد التميمي على وجه الجندي الصهيوني تركت بصمات واضحة على خد كل ملك وأمير ورئيس وشيخ عربي متخاذل

22 ديسمبر, 2017

بدعوة من القوى والأحزاب والحركات والهيئات الشعبية والتربوية والكشفية اللبنانية والفلسطينية نظمت مسيرة حاشدة عصر اليوم الجمعة في مدينة الفيحاء طرابلس

وقد انطلقت المسيرة التي ضمت الآلاف ممن توافدوا من مختلف مناطق طرابلس وعكار والكورة والضنية ومخيم البارد والبداوي للاجئين الفلسطينيين من ساحة النور إلى ساحة التل حيث رفعوا الهتافات المؤيدة للقدس وفلسطين ورفضا لقرارت ترامب كما رفعوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات القوى المشاركة وانتهت المسيرة بلقاء حاشد في ساحة التل.

وقد ألقى أمين سر حركة فتح في الشمال الاخ أبو جهاد فياض كلمة بسم المتظاهرين رفض فيها قرارات ترامب وطالب الدول العربية بالارتقاء الى مستوى الحدث والضغط على أمريكا ومقاطعتها اقتصاديا كما نوه بالموقف الرسمي اللبناني الداعم لقضية فلسطين

واعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في كلمة له عقب المسيرة أن الشمال وطرابلس الفيحاء قالت كلمتها وعادت إلى سابق عهدها بوقوفها الطبيعي إلى جانب القدس وفلسطين ذلك الدرب الذي طالما قدمت فيه الشهداء والاسرى والبطل يحيى سكاف أكبر دليل على ذلك.

وأضاف نحن في مرحلة سياسية تاريخية مصيرية فقد تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة أمس الخميس قرارا يرفض اعتراف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل بتأييد 128 دولة عضوا بينما رفضت أمريكا والكيان الصهيوني إضافة إلى سبع دول مجهرية هي غواتيمالا وهندوراس وتوغو وميكرونيزيا وناورو وبالاو وجزر مارشال ولا ندري هل هذه الدول من كوكب الأرض أم من كوكب المريخ….

واعتبر أن المناخ الدولي مهيأ لتصحيح خطأ وعد بلفور التاريخي فلم يشهد العالم اصطفافا كما هو اليوم ولا ندري هل نقول “شكرا” ترامب أم شكرا لرعونته وغبائه ووقاحته

وأضاف لقد فضحت أيقونة المقاومة عهد التميمي ضعف العدو الصهيوني كما كشفت ضعفنا، وصفعتها على وجه الجندي الصهيوني ترك بصمات واضحة على خد كل ملك وأمير ورئيس وشيخ عربي.

كما أثبت الشهيد إبراهيم أبو ثريا عمليا أن الإعاقة عقلية أخطر من الإعاقة الجسدية فالاعاقة الجسدية لا تعيق عن الجهاد أما الإعاقة العقلية أثمرت خيانة رسمية وضياعا شعبيا حرف البوصلة عن القدس وفلسطين.

وختم قائلا “نحن اليوم أقرب من أي وقت مضى من تحرير القدس مهد عيسى ومسرى محمد عليهم صلوات الله ، فقد انتهت كل الحروب العبثية وحروب الوكالة وبات العالم كله أمام حقيقة واحدة هي أن إسرائيل هي سبب اللااستقرار في المنطقة والعالم وهي محتلة ومعتدية وهي كيان غاصب وبزوالها يتحقق الأمن والسلام الإقليمي والعالمي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *