عبرت أول قافلة تجارية إماراتية معبر “نصيب-جابر” الحدودي متوجهة نحو الأراضي السورية ثم اللبنانية.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسي أن دولة الإمارات العربية المتحدة استأنفت التجارة البرية مع سوريا، وذلك من خلال إرسالها أول قافلة تجارية إماراتية متوجهة نحو الأراضي السورية ثم اللبنانية، مشيرة إلى أن قافلة الشاحنات محملة بالسلع وانطلقت من ميناء جبل علي ومن المنطقة الحرة في دولة الإمارات باتجاه معبر نصيب جابر الحدودي بين سورية والأردن.
وتضمنت القافلة ثلاث شاحنات مسجلة في إمارة دبي حملت بضائع جافة ومبردة شملت الإلكترونيات والشوكولاتة ومواد غذائية أخرى وكذلك السيارات.
وعبرت القافلة خلال رحلتها كلاً من الأراضي السعودية ثم الأردن حتى الوصول إلى معبر نصيب، وبعد دخولها الأراضي السورية اتجهت نحو لبنان، وحملت عند عودتها إلى دبي الفواكه والخضراوات مستغرقة الرحلة بأكملها 6 أيام بعد أن كانت تستغرق نحو 24 يوماً خلال ذروة الحرب.
وبحسب “سبوتنيك”، فإن موانئ دبي تسعى إلى إنشاء ممر توريد بطول 2500 كيلو متر بين المنطقة الحرة في دبي ومعبر نصيب، وذلك لتسهيل حركة التجارة وتنشيطها على هذا المحور.
ويشكل معبر نصيب الحدودي نقطة إستراتيجية مهمة على مستوى اقتصاد المنطقة ويربط كلاً من سوريا ولبنان بالأردن ودول الخليج، وكذلك يربط الخليج العربي بالبحر المتوسط والقارة الأوروبية.
ومنذ إعادة فتح معبر نصيب جابر الحدودي مع الأردن في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد تطهير المنطقة الجنوبية من الإرهاب عاد عبر معبر نصيب آلاف المواطنين الذين فروا هرباً من الإرهاب.