أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم السبت (27 كانون الأول/ ديسمبر 2025)، أنّ “حملات التضليل الأميركية هدفها سرقة موارد فنزويلا الطبيعية لتلبية حاجات الولايات المتحدة الاقتصادية الرأسمالية”.
ولفت مادورو إلى أنّ مساعي الولايات المتحدة لا تتعلق بشخصه، بل بالأطماع في النفط والذهب والمعادن النادرة في بلاده، قائلًا: “الأمر لا يتعلق بمادورو، بل بالثروة الطبيعية للبلاد”.
وإلى جانب ذلك، أبدى مادورو استعداده للبحث عن سبل التعاون والازدهار لبلاده، قائلًا إنّ رسالة كاراكاس “هي رسالة سلام ومحبة وتفاهم دائمًا”.
وأردف: “إذا فكّر شخص ما في الولايات المتحدة في أن يتحاور معنا على أساس الاحترام ويتجاوز المشاريع الفاشلة التي استمرت لأكثر من 25 عامًا، فسيجد هنا دائمًا رئيسًا يمثل شعبه لمد اليد والبحث عن سبل للسلام والتعاون والازدهار”.



