أكد رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود أن “الإلتزام بالقضية الفلسطينية ومواجهة الصهيونية هو المقياس الذي ينبغي أن تقاس عليه الحركات الإسلامية والوطنية”.
وبعد تلبيته دعوة السفير الإيراني الجديد محمد جلال فيروزنيا إلى الغداء، في حضور القائم بالأعمال أحمد الحسيني ومدير مكتب السفير علي شرف الدين والمحامي محي الدين حمود، أشار إلى أن إلتزام الجمهورية الإسلامية بالمقاومة يؤكد صحة توجهها السياسي والإسلامي، وهي تحارب وتحاصر بسبب هذا الإلتزام، والنصر سيكون حليف الحق في نهاية الأمر بإذن الله”.
من جهة ثانية، استقبل حمود في مكتبه في صيدا، وفدا من حركة “حماس” برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان احمد عبد الهادي، وعضو المكتب السياسي ومسؤول منطقة صيدا أيمن شناعة ومسؤول مخيم المية ومية “أبو عمر”، وتم البحث “في أوضاع المخيمات وخاصة مخيم المية ومية وضرورة عودة الحياة الطبيعية إلى المخيم، ومراجعة الأخطاء التي أدت الى الأحداث الأخيرة، وتحصين الموقف الفلسطيني واللبناني في مواجهة الفتن على أنواعها”.