الاحتلال يُداهم عشرات المنازل في الضفة الغربية المحتلة بينها منازل ذوي أسرى محررين

اقتحمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الثلاثاء (14 تشرين الأول/أكتوبر 2025)، عددًا من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وداهمت عشرات المنازل وأخضعت العديد من الأهالي لتحقيق ميداني.

أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت، في الحملة الجديدة، مدرسة كيسان شرق بيت لحم، وحذّرت الهيئة التدريسية من التطرق والحديث عن الأسرى تحت طائلة التهديد باقتحام المدرسة واعتقال المخالفين لأوامرها، ما أدى إلى خلق حالٍ من الهلع والخوف بين صفوف الطلبة.

بعد ساعات من إتمام عملية الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في إطار اتفاق تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على غزّة، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل المحرر والمبعد إلى غزّة عصام الفروخ في حيّ عين منجد في مدينة رام الله، وعبثت بمحتوياته، كما اقتحمت آليات الاحتلال حيّ سطح مرحبا في مدينة البيرة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال داهمت أكثر من سبعة منازل، خلال اقتحامها قرية دير أبزيع غرب رام الله، وأخضعت أصحابها لتحقيقٍ ميداني، فيما اقتحمت قوة أخرى قرية عين عريك وبلدة نعلين، غربًا. كما اقتحمت قوات الاحتلال فجرًا بلدتي إذنا والكوم غرب الخليل، وحولت منزلين فيهما إلى ثكنات عسكرية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة إذنا، وداهمت منزل المواطن مهدي محمد طميزي، وأخرجت ساكنيه قبل أن تحوله إلى ثكنة عسكرية، فيما أطلقت قنابل الغاز السام بكثافة على مدخل البلدة، فجرى تأجيل الدوام المدرسي في البلدة خشية تكرار الاعتداء. كما داهمت بلدة الكوم، وحولت منزل المواطن يونس حروب إلى ثكنة عسكرية، وعرقلة حركة المواطنين وطلبة المدارس.

وفي شمال الضفّة، اقتحمت قوات الاحتلال شارع الجامعة في مدينة نابلس، كما اقتحمت مخيم عسكر الجديد ومخيم بلاطة شرقي المدينة، من دون أن يُبلغ عن اعتقالات. وكذلك داهمت مدينة طوباس وبلدة طمون الواقعة جنوبيها.

وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الآليات العسكرية “الإسرائيلية” داهمت منطقة السوق وسط المدينة وحي شريم والمنطقة الغربية، ولم يُبلغ عن اعتقالات.

وفي الليلة الماضية، اقتحم جيش الاحتلال مدينة قلقيلية بعدة آليات عسكرية، تحديدًا منطقة السوق وسط المدينة وحي شريم والمنطقة الغربية وبلدة حجة شرق المدينة، من دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *