أعلنت كتائب القسام، اليوم الإثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أنّ “ما تم التوصّل إليه من اتفاق هو ثمرة صمود شعبنا وثبات مقاوميه”، مؤكّدة التزامها بالاتفاق وبالجداول الزمنيّة المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وقالت كتائب القسام في تصريحات عبر قناتها على “تلغرام” إنّ المقاومة “لطالما كانت حريصةً على إيقاف حرب الإبادة”، مشيرة إلى أنّها سعت لذلك منذ الشهور الأولى، لكنها حمّلت الاحتلال مسؤولية إفشال الجهود “لحساباته الضيقة وإشباعًا لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية”.
وأضافت أنّ العدو فشل في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوّقه الاستخباري ووفرة قوّته، “وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ، كما وعدت المقاومة منذ البداية”.
واعتبرت الكتائب أنّ الاحتلال كان بإمكانه استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهور، لكنه “ظَلّ يماطل ويكابر وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة”.
ووجّهت الكتائب رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين الأحرار، قالت فيها إنّ “غزة ومقاومتها قدّمت أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم”، معاهدةً إياهم بأن تظل قضيتهم “على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعًا”.