التوحيد الإسلامي دانت العدوان الصهيوني على إيران “بداية عصر جديد عنوانه زوال الكيان والأنظمة التي تدور في فلكه

دانت “حركة التوحيد الإسلامي” في بيان، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهداف العاصمة طهران، “الذي أدى الى استشهاد مدنيين وعسكريين بعد هجوم غادر بغطاء أميركي غربي غاشم وتواطؤ أنظمة التطبيع العربية، في تحد جديد للشرعية الدولية ومبادئها وقوانينها التي أضحت مستباحة مشلولة”.

وقالت: “حسبنا قول رب العالمين في كتابه المبين “أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير”، حسبنا أن قدر الأحرار دفع ثمن المواجهة المشرفة بالنيابة عن الأمة جمعاء، والشعب الإيراني منذ اندلاع الثورة الإسلامية المظفرة لم يبخل يوما في بذل الغالي والنفيس في الصراع مع المشروع الاستكباري العالمي وفي نصرة المستضعفين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وليست ضريبة التحرر التي تدفعها إيران اليوم غريبة أو جديدة في هذا المجال”.

ورأت أننا “اليوم أمام معسكرين لا ثالث لهما: معسكر غزة ومن يقف معها وخلفها وإلى جانبها لا سيما الجمهورية الإسلامية واليمن وشعوبنا العربية والإسلامية المقاومة من جهة، ومعسكر الطغيان والعدوان والاستكبار العالمي بقيادة أميركا وإسرائيل وأدواتها في منطقتنا من جهة أخرى. لذلك هي معركة كبرى بين الخير والشر بين الحق والباطل، وسيسجل التاريخ أسماء من نصروا غزة بحروف من ذهب ومن خذلوا أطفالها بوسوم الخزي والعار”.

واعتبرت ان “صمود الشعب الفلسطيني في غزة قرابة السنتين وعجز العدو الإسرائيلي ومن خلفه على تحقيق الانتصار النهائي، وبدء قوافل كسر الحصار الشعبية من الشعوب الغربية الحرة، ومؤخرا القافلة المغاربية الكبيرة، كل ذلك يبشر بعصر جديد عنوانه زوال الكيان الصهيوني والأنظمة التي تدور في فلكه وتشكل خط الدفاع الأول عنه، ليبدأ عصر الشعوب المستضعفة التي تصنع شرق أوسط جديد لا كيان فيه ولا هيمنة أمريكية عليه”، مشددة على ان “طغيان يهود وكثرة جرائمهم لا تعني ديمومتهم، ذلك أن زوال دويلتهم حتمية قرآنية وسيشهدها جيلنا الحالي بكل ثقة وتأكيد، وما يجري اليوم هو فرز يميز الله فيه الخبيث من الطيب”.

واذ عزت الحركة “القيادة الإيرانية والشعب الإيراني بارتقاء عدد من الشهداء الكبار”، اعلنت تقديرها لـ”الأثمان التي دفعت وتدفع وستدفع في هذا الميدان، وكلنا ثقة أن جذوة المواجهة لن تنطفئ حتى ترفع شعلة النصر في سماء الأقصى والقدس وفلسطين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *