هنأت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان “الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة حكومة وشعبا بحلول الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية المجيدة، وقد أثبتت الثورة الإسلامية أنّ عين الحق تقاوم مخرز الباطل، وأن الشعوب المستضعفة تستطيع الوقوف في وجه قوى الكفر والاستكبار العالمي وتحقق آمالها وتبلسم آلامها”.
وأضافت: “استطاعت الجمهورية الإسلامية أن تتحرر من الهيمنة الاميركية في نهاية سبعينات القرن الماضي، فانتزعت قرارها ومقدراتها من المستعمر الخارجي. وبعد أن كانت إيران الشاه شرطي الخليج، إذا بها تنقلب إلى محور جيو- سياسي مختلف فتطرد واشنطن من شمال الخليج، ثم ترفع شعارين اثنين الأول وحدة الأمة والثاني اليوم طهران وغدا فلسطين… لذلك مسؤوليتنا جميعا أن نتابع الطريق من أجل تحقيق هذه الأهداف العظيمة”.
وختمت البيان “إن ما جرى من اشتعال جبهات الإسناد وخاصة في جنوب لبنان وما قدم من تضحيات، وما حدث في عملية طوفان الأقصى المباركة كله مقدمات منطقية لانتصار كبير بتحقيق وعد الآخرة، من هنا فإن المسؤولية على شعوبنا ودولنا أن تنطلق فتفك قيد الارتهان للاميركي، وتكسر أغلال التبعية للمنظومة الغربية، وأن تكون الثورة الإسلامية بثباتها ورجالاتها نموذجا يحتذى وفكرة تعمم على طريق الحرية والتحرر والتحرير”.