بموازاة التطورات المتسارعة في سورية، أكّد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، أنّ الحدود مع سورية مؤمنة بالكامل ولا توجد أي محاولة لاختراقها.
وفي تصريح للعراقية الإخبارية، قال الشمري: “إن قطعات كبيرة من الجيش تسند قوات الحدود بالشريط الحدودي مع سورية”، مضيفًا “عزّزنا الحدود بقطعات من الجيش والحشد الشعبي ووضعنا خط صد ثانيًا”،
موضحًا أنّ ” معنويات المنتسبين عالية جدًّا في الحدود العراقية السورية”.
بدوره، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول قال :”الحدود محكمة ومحصنة بشكل كبير”، مضيفًا ” تنتشر خلف قوات الحدود العراقية قطعات الجيش والحشد الشعبي وتم تعزيز الحدود بقطعات إضافية عند الحاجة”.
كما شدّدت قيادة قوات الحدود العراقية على أنّ “حدودنا مع سورية مؤمنة ولا نحتاج إلى أي قوات إضافية”، مؤكدة أننا سنحمي حدودنا بكلّ شرف ومهنية.
من جهته، قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي في العراق قاسم مصلح قال :”الحدود مع سورية مؤمنة”.
وفي حديث لقناة “الميادين”، أضاف ” نعمل على تعزيز الأمن عند الحدود مع سورية بسبب الانفلات الأمني الحاصل فيها”، مشيرًا الى أنّ “المجاميع المتواجدة في سورية غير منضبطة ونعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود تحسبًا لإعادة سيناريو عام 2014”.
وأردف “لم نرصد حتّى الآن أي خرق أمني أو أي تحرك باتّجاه الحدود العراقية مع سورية”، مشددًا على أنّ “أطماع “إسرائيل” لا تقف عند أي حد وقد تشعر اليوم أنها تحقق حلمها مستغلة انهيار الحكم والانفلات الأمني في سورية”.
ولفت مصلح الى أنّ “رئيس الوزراء يدعم اليوم صدّ أي عدوان يهدّد أمن العراق سواء من هذه الفصائل التكفيرية أو غيرها”.
