تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 414 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ولليوم الـ 50 تواليًا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع “إسرائيلي” وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 32 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرًا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان “الإسرائيلي” المستمر، وبات الآلاف من المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وأعلن الدفاع المدني انتشال 7 شهداء وعدد من الإصابات من منزل عائلة “شلدان” بعدما قصفه الاحتلال “الإسرائيلي” في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
والشهداء هم: زكريا شاكر شلدان وشقيقه محمد شاكر شلدان وزوجته الشهيدة دعاء شلدان، والشهيد: عبد الله شاكر شلدان وابنيه أنس ومريم والشهيدة: هدى أسامة شلدان.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج وسط القطاع
كما ارتقى 3 شهداء، بينهم امرأتان، وأصيب عدد من المواطنين إثر قصف إسرائيلي على شقة سكنية في بناية إيلياء بمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أسفرت غارة “إسرائيلية” على منزل عائلة أبو سبلة بمحيط خيام النازحين في مخيم خان يونس جنوبي القطاع، عن 6 شهداء بينهم طفل، وأكثر من 24 إصابة.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة أبو عاصي في منطقة الشيخ ناصر شرقي خان يونس جنوبي قطاع غرة
وانقطع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع بعد استهداف طيران الاحتلال المسيّر مولد الكهرباء في المستشفى.
وأصيب الطبيب في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة نهاد غنيم وأحد العاملين ومواطن، جراء إلقاء طائرات مسيرة “إسرائيلية” “كواد كوبتر” قنابل على مدخل الاستقبال والطوارئ بالمستشفى.