ذكرت صحيفة “هآرتس” أن وزير الداخلية في كيان العدو موشيه أربيل يعمل على خطّة لتجنيد طالبي اللجوء في الأراضي المحتلة.
ووفقًا للخطة، ستحدد سلطات الاحتلال مكان الشبان، بينما تتولّى شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال ووزارة الداخلية عملية تجنيدهم، وفي نهاية دورة التدريب سيتم منحهم مكانة الإقامة الدائمة.
وتشير المعطيات إلى أن قرابة 30 ألف طالب لجوء أفريقي موجودون في الأراضي المحتلة، معظمهم من إريتريا، وبينهم حوالي 8700 طفل وفتى، 5 آلاف منهم وُلدوا في الكيان، وجميع هؤلاء بلا أوراق رسمية.
وكشف تحقيق “هآرتس” أن المؤسسة الأمنية “الاسرائيلية” تستخدم طالبي اللجوء الأفارقة في الحرب على قطاع غزة، مقابل المساعدة في الحصول على إقامة دائمة.