ندّدت حركة التوحيد الإسلامي بالمجزرة الرهيبة بحق اللبنانيين، بعد قيام وحدات أمنية تابعة للعدو الصهيوني بعمليات تفجير متزامنة لآلاف أجهزة الاتصالات (بايجر)، والتي يستخدمها مدنيون للتواصل في المرافق الطبية والتربوية والاجتماعية، والعديد من مرافقي سياسيين ودبلوماسيين في لبنان، ليرتقي عشرات الشهداء وليصاب الآلاف بجروح بمستويات مختلفة.
وأضافت الحركة “ليس غريباً على إرهاب الصهاينة الذين قتلوا أكثر من ٥٠ ألف فلسطيني في غزة والضفة بدم بارد، أن يرتكبوا جرائم ضد الإنسانية بتفجيرات تستهدف غير العسكريين في مشاهد تشي بمدى الجبن والخوف من المواجهة المباشرة مع المقاومين الأبطال الذين لن يتخلوا عن إسناد إخوانهم ونصرة أبناء القطاع مهما بلغت التضحيات”… داعية أبناء طرابلس والشمال لأكبر حملة تبرع بالدم لأبناء الضاحية والجنوب والبقاع وكل المكلومين من أهلنا”.
وختم البيان “العقاب آت لا محالة، وسيكون اختلاط دماء أطفال لبنان مع دماء أطفال غزة ناراً ملتهبة وإعصاراً مدمّراً يقتلع دولة العدو من أراضينا المحتلة، فلن ينفع جيش الكيان أي استنفار في فلسطين، فليترقب ضربات مؤلمة توقف طغيانه وتحطم جبروته”.