البقاع يتضامن مع جرحى المقاومة بعد العدوان “الإسرائيلي” الوحشي

لملمت منطقة البقاع جراحها بعد العدوان الذي نفّذته آلة القتل “الاسرائيلية”، يوم أمس، بحقّ عدد من المجاهدين العاملين في وحدات ومؤسّسات حزب الله.

مستشفيات المنطقة احتضنت جرحى التفجير العدواني، سريعًا، فغصّت بالمتبرّعين بالدم من كل الفئات العمرية ومن كل الطوائف.

عضو تكتل لبنان القوي النائب شربل مارون بادر الى التبرع بالدم معلًنا تضامنه مع الجرحى والشهداء، وكتب على حسابه على منصة “إكس”: “لا يمكن الوقوف على الحياد في وجه هذه المجزرة الموصوفة. كما دائمًا نحن كنا وسنكون مع أهلنا في وجه العدو الإسرائيلي… حمى الله لبنان”.

بلدة القاع

بدوره، وجّه الأب اليان نصرالله نداءً إلى المواطنين في بلدة القاع إلى التوجّه إلى مستشفيات بعلبك الهرمل للتبرّع بالدم، معلنًا وضع سيارات إسعاف بلدة القاع بتصرّف مستشفيات المنطقة. وكذلك دعا محافظ بعلبك بشير خضر المواطنين في المحافظة للتبرع بالدم لمن يستطيع، وعدم التوجه للمستشفيات إلّا في حال الضرورة.

مفتي بعلبك الهرمل

هذا؛ وتفقّد مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي الجرحى في مستشفيات المنطقة، ومنها صرّح بأنّه: “ممّا لا شكّ فيه إنّها ضربة قاسية ومؤلمة، وهي في خضم صراع قائم يعتمد على تقنية متطورة جدًا، حيث العدو ومن ورائه متقدمون فيها.. هي حرب سجال مرة لنا ومرة علينا، أسأل الله تعالى أن يرد عن هؤلاء الشباب”. وتابع :”كل شاب كنّا نمرّ من جانبه كان يمدنا بالأمل كان متفائلًا، كانت معنوياته مرتفعة، وهذا يدلّل على أن الإرادة والإيمان هي من تتحكّم بهؤلاء الشباب جميعًا”.

كما أشار المفتي إلى أنّ: “هذه الحادثة ترقى إلى جريمة الإبادة وحرب كاملة، وعلى المجتمع الدولي أن يتوقف قليلًا عن الإدانات وينتقل إلى ما هو أولى وأهم، ولا يرضى أحد أن يرى هذا المشهد يمر من دون عقوبة ومن دون قصاص؛ لأنه مشهد مؤثر”، وختم: “حمى الله لبنان، حمى هؤلاء الشباب، وردّ عنا وعنهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *