ذكر موقع “والا” الإسرائيلي أن رؤساء ما يسمى بـ”السلطات المحلية” في شمال الكيان سئموا من تجاهل الحكومة للحرب المستمرة منذ سبعة أشهر على الحدود مع لبنان، ومستوطنوها البالغ عددهم 80 ألفًا الذين ما زالوا بعيدين عن سكنهم دون أي أمل في العودة، فضلًا عن امتعاضهم من المماطلة في إقرار الميزانية التي وعدهم بها رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لـ”تعزيز واستعادة الشمال والخطة التي سترافقها” حسب تعبير الموقع.
وخلال اجتماع لـ”أعضاء منتدى خط المواجهة”، تقرر الإعلان في “عيد الاستقلال” المزعوم عن قيام ما أسموه “دولة الجليل” والانفصال الأحادي عن “إسرائيل”، وستكون هذه الخطوة “المتطرفة” وفق وصف الموقع، مصحوبة بإجراءات إضافية يخططون لها.
وأضاف “والا” أن “القشة التي أدّت إلى اتخاذهم هذا القرار كانت إجابة نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء على سؤال بيني غانتس عما إذا كان المستوطنون سيعودون إلى منازلهم بحلول الأول من أيلول/سبتمبر لبدء العام الدراسي،حبنها قال نتنياهو: ماذا سيحدث إذا عادوا بعد عدة أشهر على الأول من أيلول/سبتمبر”.
وتابع: “أثار كلام نتنياهو غضبًا كبيرًا بين المستوطنين الذين قرروا القتال في هذه القضية، وتأتي الخطوة الحالية بعد أن نشر أعضاء المنتدى إعلانات احتجاجية في أوائل نيسان الماضي، أطلقوا فيها مناقصة عامة لتقديم العروض لحكومة بديلة في “اسرائيل”، وجاء فيها أن التفاصيل الكاملة للمناقصة يتم ايجادها في الفنادق التي تم إخلاؤها وشقق إيواء النازحين، مع أصحاب الأعمال التي انهارت في الشمال، وفي المناطق السياحية الميتة، وفي مكاتب السلطات في الشمال”.