باركت حركة حماس لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ارتقاء سبعة من أبنائه وأحفاده إثر غارة صهيونية استهدفتهم في مخيم الشاطئ اليوم في أول أيام عيد الفطر المبارك، مؤكدة أنَّ استهداف جيش الاحتلال لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم ما هي إلا محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان.
وجاء في بيان صدر عن الحركة اليوم الاربعاء 10 نيسان/أبريل 2024، “ننعى قوافل شهداء شعبنا الذين ارتقوا في يوم عيد الفطر المبارك، وامتزجت دماؤهم الطاهرة في ثرى غزَّة العزَّة، وقد التحمت أرواحهم وأجسادهم في مسيرة طوفان الأقصى، ثباتًا على الأرض ودفاعًا عن المقدسات وتضحية بالأرواح والمُهج”.
وأضافت: “شعبنا بكلّ مكوّناته وأطيافه موحّد في طريق التحرير والعودة، في البذل والعطاء والصبر كما في التضحية والفداء والاستشهاد، ويقدّم من دماء وأرواح قادته ورموزه وأبنائهم وأحفادهم، كما يقدّم كلّ أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المسيرة المباركة”.
وأكّدت الحركة أنَّ الشعب الفلسطيني بكلّ مكوّناته وأطيافه موحّد في طريق التحرير والعودة، مشيرة إلى أنَّ “استهداف جيش الاحتلال لقادة الحركة وأبنائهم وعائلاتهم ما هي إلّا محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة المحكمة ضد جيشه الجبان، لن تفلح في كسر إرادة الصمود لدى كل أبناء الحركة والشعب الفلسطيني العظيم في قطاع غزَّة”.
وأضافت أن الاحتلال يتوهّم حالمًا أنَّ تصعيد إرهابه وحرب الإبادة الجماعية وقصفه الهمجي ضد المدنيين العزّل من أبناء الشعب في قطاع غزَّة، سيحقّق له إنجازًا في مسار المفاوضات بعد فشله الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية، مؤكدة أنَّ “هذه الدماء الزكيّة التي سالت على أرض غزَّة العزَّة اليوم، ستكون وقودًا يقوّي الحاضنة الشعبية للمقاومة، ويلهب المقاومة ضد العدو الصهيوني، ويُذكي عزائم المجاهدين على الأرض حتى دحر الاحتلال وزواله”.