قُتل مستوطنان “إسرائيليان”، الخميس 29-02-2024، في عملية إطلاق نار في محطة وقود قرب مستوطنة “عيلي” جنوب مدينة نابلس.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن قوات الاحتلال أطلقت النار على منفّذ العملية ما أدى إلى ارتقائه على الفور. وأغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق المُحيطة بالمستوطنة، وأطلقت صافرات الإنذار بسبب تخوفات من تسلل شخص آخر، من منفذي العملية، بعد أن انسحب من المكان. ووصفت وسائل إعلام العدو الحدث “بالخطير”.
وزفت حركة حماس منفّذ العملية وهو محمد يوسف ذياب مناصرة (31 عامًا) ضابط في الشرطة الفلسطينية، وكان قد اعتقل سابقًا بين عامي 2018-2019 في سجن عوفر.
شعبٌ ومقاومة.. المجازر لن تبقى دون رد
وتعليقًا على العملية، باركت حركة “حماس” العملية مؤكدة أن مجازر الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الصامد والمرابط وخصوصًا في قطاع غزة، لن تبقى دون رد وحساب من أبطال شعبنا ومقاوميه.
وشددت على أن استمرار عربدة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، ستكون صاعق تفجير إضافي يشعل الأرض لهيبًا تحت أقدام المحتلين، داعية الشعب في الضفة والقدس وفي مقدمتهم أبناء الأجهزة اﻷمنية للسير على خطى الشهيد وامتشاق وتوجيه السلاح نحو صدور الصهاينة المعتدين من جنود الاحتلال وعصابات المستوطنين.
بدورها، لفتت حركة المجاهدين الفلسطينية، إلى أنّ هذه العملية النوعية جاءت كرد سريع وأولي من الشعب على مجزرة شارع الرشيد. وقالت “العمل المبارك الذي قام به أحد ضباط الأجهزة الأمنية في الضفة، جاء ليصوب البوصلة ويحدد المسار الذي يجب أن تكون عليه الأجهزة الأمنية وكوادرها لحماية شعبنا”.
وشددت الحركة على أنّ العملية “تشكل ضربة أمنية جديدة وقوية، لا سيما وقد نُفّذت عملية فدائية سابقة، مما يعكس مدى هشاشة وفشل المنظومة الأمنية الصهيونية”.