أكّد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أنّ “المساعدة على بقاء “داعش” والإرهابيين التكفيريين في سورية هو عمل يتماشى ويُكمل عدوان الكيان الصهيوني على السيادة الوطنية لسورية”.
وفي برقية تعزية بالحادث الإرهابي الذي وقع في حمص السورية إلى رئيس وحكومة وجيش وشعب الجمهورية العربية السورية، لفت رئيسي إلى أنّ “هذا العمل الإجرامي أظهر أنّ مناهضي الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة مستمرون في نهجهم الإرهابي والوحشي، الذي عانى منه الشعب السوري المظلوم خلال السنوات الماضية”.
وتابع “استمرار الهجمات والأعمال الإرهابية في سورية خلال الأشهر الأخيرة يعود إلى استمرار الدعم الاستخباراتي والأمني واللوجستي للإرهابيين، بهدف منع إرساء الاستقرار والأمن الكامل في هذا البلد”.
وقال السيد رئيسي: “مما لا شك فيه تقع المسؤولية عن هذا الحادث المأساوي على عاتق الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية، بما في ذلك المحتلين للأراضي السورية، الذين يمنعون ممارسة السيادة الوطنية على سلامة الأراضي السورية والمكافحة الفعالة للإرهاب. ومن المتوقع أن تقوم المؤسسات الدولية المسؤولة، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بمسؤولياتها في هذا الصدد”.
وفي الختام، أعرب الرئيس الإيراني عن تعازيه إلى الرئيس السوري بشار الأسد والحكومة والجيش والشعب السوري، سائلًا الباري تعالى الرحمة والغفران للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.