الاحتلال الصهيوني يفتتح نفقًا جديدًا تحت الأقصى.. ودعواتٌ للتصدّي لمخططاته

أقدمت سلطات الاحتلال الصهيوني على افتتاحِ نفقٍ يمتدُ من ساحة البراق إلى القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وتبدو على النفق سمات تهويدٍ واضحة لمعالم المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وترويجٍ لما يسمى “الهيكل” المزعوم.

وسيكون العبور من النفق، من خلال باب المغاربة في بلدة سلوان، ثم لساحة البراق وبعدها يتوجه للجهة اليمنى فيجد مدخل النفق الذي يمتد نحو 200 متر وارتفاعه 15 مترًا، في حين ستكون نهايته في القصور الأموية مقابل المصلى القبلي من خارج سور المسجد الأقصى.

وكانت الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، قد أكدت أن سلطات الاحتلال الصهيوني ماضية بمخططاتها الإستراتيجية التهويدية للمسجد الأقصى والقدس بتشجيع من التطبيع العربي.

وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ماضية في مخطط إستراتيجي يهدف للسيطرة على المسجد الأقصى، دون الالتفات للواقع الفلسطيني والمقدسي.

ويعد “عيد العرش” المحطة الثالثة من موسم الأعياد اليهودية، والذي أطلقت فيه جماعات الهيكل المزعوم دعوات للمستوطنين لتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة للأقصى.
ويعتزم المستوطنون تنفيذ اقتحامات مركزية يومي الأحد الاثنين (1-2 تشرين الأول/أكتوبر)، بهدف كسر أرقام المقتحمين للأقصى خلال الأعوام الماضية، إلى جانب محاولة إدخال القرابين النباتية للمسجد المباركة ضمن طقوس هذا العيد العبري.

وتتواصل الدعوات المقدسية للرباط والحشد الكبير عند أبواب الأقصى، وخاصة باب القطانين، إضافة إلى ضرورة الصدح بأصوات التكبير في وجه المستوطنين المتطرفين، ومحاولة وقف انتهاكاتهم بحق المقدسات الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *