باركت حركة التوحيد الاسلامي عملية تل أبيب البطولية والتي استهدفت الصهاينة بين قتيل وجريح، موجّهة التحية لأسود جنين في المواجهة الكبرى التي يخوضونها أمام ترسانة العدوّ وفرقه العسكرية، فعلى الرغم من الحصار المطبق للاحتلال والقدرات التسليحية غير المتوازنة وسقوط عدد من الشهداء، إلا أن المجاهدين تمكنوا من ضرب مركبات العدو وإسقاط عدد من طائراته المسيرة وقتل وجرح جمع من ضباطه وجنوده.
وأضافت الحركة في بيان لها “أمتنا اليوم تحيا عصر المقاومة، فالخيار بندقية والقرار سلاح وقضية، وها هي إسرائيل تحاصر من الداخل والخارج لنكون على موعد مع انتصارات متتالية في ربيع الأمة العتيد، فلقد أزهرت تضحيات الشهداء وأثمرت آلام الجرحى وأنتجت كل التضحيات ما نراه من مجد وفخار وعزّ واقتدار”.
وختم بيان الحركة “شعوب العالم العربي والإسلامي كلها اليوم مع فلسطين مع القدس غزة جنين والضفة، مع الداخل الفلسطيني الذي يرسم خريطة فلسطين ويمحو أثر الصهاينة والمستعمرين، فيحطم غطرستهم ويزلزل الأرض تحت أقدامهم ويزيل دولتهم إلى غير رجعة”.