باركت حركة التوحيد الاسلامي للشعب المصري الشقيق استشهاد الجندي المصري الذي نفّذ العملية البطولية على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة، حيث أثخن في العدوّ الصهيوني قتلاً وجراحات تعدّ الأخطر على مستوى الإخفاقات الأمنية والعسكرية في هذا الكيان الهزيل.
وأضاف بيان الحركة “ليست العملية صدفة وعرضاً بل عن سبق إصرار وتصميم، فالشهيد لم يفكّر بالعودة بعد قتل جنديين بل كمن لساعات بانتظار صيد جديد، فهو أحد أبناء مصر الأشاوس يثلج صدور إخوانه، وينتصر لأخواته في الأراضي المحتلة، ويثأر للأقصى وينتقم للقدس للضفة وغزة، ويضرب الصهاينة في مقتل، فأتاهم من حيث لا يحتسبون، ليؤكد للقريب والبعيد أن الشعب المصري الأصيل عرف طريقه طريق الأخوة مع الفلسطيني، وصان حق الجيرة مع غزة، ووعى لتجدنّ أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود، فلبّى أشقاءه في ثغر عظيم هو الجبهة المصرية العملاقة”.
وختم بيان الحركة “مرة بعد مرة يوقظ المجاهدون أمتنا العربية والإسلامية على حقيقة رسوخ واعتصموا في شعوبنا، ليكتمل طوق إسرائيل ويُجعل الغُلّ في عنقها، فلسان حال الديار المصرية اليوم أن طريق ذات الشوكة ودرب الجهاد والمقاومة هو السلاح الأمضى لطرد المحتلين من أرضنا، وعليه فإن اتفاقيات علاقات التطبيع مع العدو وبعد مرور عقود عليها، لا معنى لها وهي ليست سوى حبر على ورق تدوسه رجالات مصر وأبطالها”.