اعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان أنّ مشهد الإفطار الرمضاني الذي أقيم في معراب مستفزٌّ لمشاعر الصائمين خصوصًا من قبل الجهة الداعية والتي لم تحترم يومًا القيم الإنسانية والأخلاقية فكيف بالشعائر الدينية؟!.
وأكّد الشيخ شعبان أنّ بعض المعمّمين الذين شاركوا لا يمثلون إلاّ أنفسهم وهؤلاء لا تعنيهم مشاعر أبناء الطائفة السنية.
وشدّد شعبان في حديث صحافي على أنّ يدي سمير جعجع ما زالتا تقطران دمًا، وعلاقته بالطائفة السنية ليست سوى مصلحة انتخابية، فلن ننسى أنّه هو الذي اغتال رئيس الحكومة السابق الشهيد رشيد كرامي، واستكمل ذلك باغتيال سعد الحريري سياسيًا، وانقلب عليه عبر خيانته له، علمًا أنّ الأخير كان أبرز الداعمين الذي أصدروا عفوًا عامًا عنه، وللمشاركين نقول “من رأى العبرة في أخيه فليعتبر”.