باركت حركة التوحيد الاسلامي في بيان العملية البطولية غير المسبوقة بتنفيذها وبتداعياتها والتي نفّذها الشهيد رعد فتحي حازم في قلب تل أبيب، معتبرةً أنّ الفرق الخاصة في جيش العدو الصهيوني، وعلى الرغم من التنسيق الأمني والقبضة الاستخبارية في الداخل الفلسطيني، فشلت فشلا ذريعا في منع بطل جنين من الوصول إلى الصهاينة، ومن ثم خروجه من ساحة المعركة إلى يافا، حيث ارتقى في مواجهة مشرفة زلزلت الكيان الصهيوني وعرّته أمنياً وعسكرياً.
وأضافت الحركة ” هو السياق الطبيعي للرد المستمرّ على جرائم الاحتلال وغطرسته واستيطانه، والوقوف في وجه حصاره واقتحاماته للأقصى المبارك، بأيدي الفلسطينيين في الضفة والقدس، حيث معادلات جديدة ترسم، بعد توازن الرعب الذي صنعه رجالات غزة ومقاوموها مع العدو في جولات لا تنتهي، كلّ ذلك في ظلّ وحدة كان التلاحم الشعبي أحد عناوينها، فضلا عن تكاتف حركات المقاومة وتنسيقها المستمرّ، وهذا ما أفقد العدوّ صوابه واتّزانه.
وختم بيان الحركة ” سقط التطبيع والمطبّعون العرب بالضربة القاضية، وكتب الفلسطيني تاريخه بيده وبأيدي الأحرار الذين يقفون إلى جانبه ويؤيدونه، فالرعد يقصف فيرجف قلوب الخائنين، وعاصفة الحزم الحقيقية هبّت من بيت المقدس وفلسطين لتضرب الغزاة والمستكبرين.