ذكر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، “أننا ندعو السلطات (الإسرائيلية)، إلى إنهاء تهجير الفلسطينيين، وإلى عدم إخلائهم من بيوتهم، بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وعبر، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية، المنعقدة بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، عن قلقه “إزاء احتمال إخلاء عدد من العائلات الفلسطينية، من بيوتها التي عاشوا فيها منذ عقود، في حي الشيخ جراح وسلوان بالقدس الشرقية، وإن خطر حدوث هذا سيكون بمثابة تصعيد للعنف”.
وأوضح وينسلاند، أن “الشركاء من دول المنطقة، لديهم دور حيوي، وينبغي عليهم بذل الجهود لتشجيع الفصائل الفلسطينية، على المضي نحو توافق سياسي، يجمع بين قطاع غزة والضفة الغربية، في كيان واحد”.