الحملات الخلافية بين المسؤولين الصهاينة لا تتوقّف. الملفّ الإيراني والمفاوضات النووية أصابتهم بالارتباك والتخبّط. اليوم، يظهر رئيس الوزارء الاسرائيلي الأسبق إيهود باراك لينتقد سياسة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو تجاه إيران، واصفا إياها بـ “الفاشلة”.
وقال في مقالة نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “سياسة إسرائيل تجاه إيران منذ توقيع الاتفاق النووي في عام 2015 كانت فاشلة، نابعة من عدم الكفاءة والأوهام الخطيرة لزعيمها”، ورأى أن “الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية الأولى لعام 2015 “سمح للإيرانيين بالاقتراب السريع من أن يصبحوا قوة نووية”.
ولم تقف انتقادات باراك عند هذا الحدّ، بل تابع هجومه على السياسة الاسرائيلية في الملفّ النووي، وأشار في تصريح للقناة 12 إلى أنه لا يعتقد بأن “لدى تل أبيب” وواشنطن خطة عسكرية قابلة للتطبيق للتعامل مع برنامج إيران النووي”.
واعتبر أيضًا أن “اتفاق 2015 كان سيّئًا وليس سريًا، لكن التوقيع عليه يعني المصادقة عليه، وتركه بعد ثلاث سنوات كان أسوأ شيء يمكن القيام به، إنه خطأ تاريخي”.