أدان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” اليمنية ورفض بشدة ما قامت به بريطانيا من خطوات إجرامية وتآمرية تستهدف المجاهدين في فلسطين ومنها حركة “حماس” وإدراجها في لائحة ما يسمى بـ”الإرهاب”.
وأشار المكتب في بيان إلى أنَّ هذه التحركات البريطانية تأتي في إطار التطبيع وتصفية القضية الفلسطينية خدمة للكيان الصهيوني الغاصب والمحتل، مؤكدًا الوقوف الكلي مع فلسطين والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الإسلامية والقدس الذي يمثل القضية الأولى والمركزية.
ودعا المكتب السياسي لـ”أنصار الله” الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الكبير لنصرة القضية الفلسطينية ورفض الإجراءات البريطانية الإجرامية بحق المجاهدين في فلسطين والشعب الفلسطيني المظلوم.
من جهتها، أكدت رابطة علماء اليمن تضامنها مع حركة “حماس” معتبرة القرار البريطاني تماهيًا مع المخططات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الرابطة في بيان أنَّ السياسة البريطانية هي التي مهَّدت الطريق لليهود لاحتلال الأرض المباركة وارتكاب مجازر الإبادة بحق أبناء فلسطين.
ولفتت إلى أنَّ من يستحق أن يوصف ويصنَّف بالإرهاب والإجرام والوحشية هي الحكومة البريطانية وسياستها الطغيانية والشيطانية التي تسبّبت في زرع الكيان الصهيوني.
وأكد البيان أن قرار التصنيف البريطاني يمثل شهادة لحركة حماس وتاجا يفتخر به وهي التي تواجه الكيان الصهيوني الغاصب الذي ارتكب آلاف الجرائم والمجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء والكبار والصغار.
وشدَّدت رابطة علماء اليمن على وجوب تحرك الأمة والأنظمة والعلماء لاستنهاض الشعوب وإعدادها لخوض المعركة المصيرية الفاصلة مع الكيان الصهيوني الغاصب وتطهير الأرض المباركة، داعيةً إلى إطلاق حملة عالمية للتضامن مع الأسرى والأسيرات الذين يتعرَّضون للتعذيب النفسي والجسدي على مرأى ومسمع من العالم الصامت والمتواطئ.