قال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن إن “العلاقات بين الإمارات و”إسرائيل” في تقدم وازدهار مستمرين، معلنًا دعمه لتوطيد العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات والدول العربية في المنطقة”، وأضاف “نتطلّع الى توسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولًا أخرى”.
وأشار بلينكن إلى أنه تابع مع وزيري الخارجية الإماراتي والإسرائيلي قضايا أمنية في مقدمتها إيران وسوريا وإثيوبيا.
من جهته، تحدّث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عن أن العلاقات مع “الإمارات مبنية على الشراكة والصداقة ومكافحة العنف والإرهاب ونشر التسامح”، حسب تعبيره، لافتًا إلى أن “إسرائيل والإمارات أصبحتا شريكتيْن على أساس من القيم المشتركة.
وبخصوص الاتفاق النووي الإيراني، لفت يائير لابيد إلى أن “كل تأجيل لاستئناف مباحثات الاتفاق النووي يقرب إيران من القدرة على إنتاج سلاح نووي.
وفي السياق عينه، أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أن بلاده تتطلّع إلى إنهاء النزاع في اليمن بأسرع وقت والتعاون مع المجتمع الدولي لإعادة إعماره، مضيفا “لا يجب أن يكون هناك “حزب الله” جديد في اليمن يهدد حدود السعودية”، على حدّ وصفه.
جاء ذلك على هامش لقاء ثلاثي جمع الثلاثة أمس في واشنطن.
بالموازاة، قال مراسل القناة 12 في واشنطن، غيل تماري، قال “صحيح أن الولايات المتحدة أقرب الى الموقف الاسرائيلي في موضوع العودة الى الاتفاق النووي لكنهم بعيدون جدًا عن” اسرائيل” برسم الخط الاحمر، الخط الاحمر من ناحية “اسرائيل” هو تحوّل إيران الى دولة حافة نووية الذي أصبح تقريبًا في المتناول، مقابل ذلك أنطوني بلينكن تحدث عن أن الخط الأحمر من ناحية الولايات المتحدة هو الحصول على السلاح النووي، والمسافة بين هذين النهجيْن والخطيْن بعيدة جدًا”.