الاحتلال الصهيوني يعتقل آخر بطلين من عملية “نفق الحرية”

بعد فشل استمر 13 يومًا، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، الأسيرين اللذين تمكنا من التحرر من سجن جلبوع في السادس من الشهر الحالي أيهم كممجي ومناضل نفيعات، في الحي الشرقي لمدينة جنين المحتلة.

والد الأسير أيهم كممجي قال “ابني اتصل بي أثناء حصار الاحتلال للمنزل، وقال لي في مكالمة أخيرة استمرت لثوانٍ: سأسلم نفسي حرصاً على أهل المنزل ومن معي”، وأضاف “المقاومة هي الجهة الوحيدة التي تقف بجانبنا، وبإذن الله سأزوج ابني وأفرح بأولاده”.

وفي إشارة إلى حس المسؤولية العالي ومشاعر الإنسانية لدى الأسيرين، سلّم كممجي ونفيعات نفسيهما لقوات العدو بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة وهددت بقصف المنزل الذي يتواجدان بداخله.

المتحدث باسم جيش الاحتلال قال في تصريح مقتضب “في عملية مشتركة للجيش والشاباك ووحدة اليمام الخاصة، تم اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن جلبوع في منطقة مدينة جنين، وهما على قيد الحياة واقتيدا للتحقيق”.

وفي تفاصيل الاعتقال قال المتحدث باسم جيش الاحتلال “الأسيران الفلسطينيان كممجي ونفيعات استسلما دون مقاومة بعد محاصرة المنزل الذي تواجدا فيه”.

وبهذا تنتهي فصول عملية نفق الحرية، ليسلب العدو مجددًا ستة من الأسرى الفلسطينيين حريتهم، بعد أن انتزعوها بعملية غير مسبوقة عبر فرارهم الفرار من أحد أكثر السجون تحصينًا لدى الكيان وهو سجن جلبوع، ويضعوا كامل المنظومة الأمنية للعدو أمام علامات استفهام كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *