أكد رئيس أركان جيش العدو “الإسرائيلي” أفيف كوخافي، أنه لا ينوي الإنجرار إلى مواجهة مع حزب الله، موضحاً أن الرؤية في الجيش هي أنه طالما أن حزب الله لا يتدخل ولا يطلق النار – فلديه سيطرة في جنوب لبنان.
وفي مقابلة مع القناة 12 “الإسرائيلية” أشار كوخافي إلى أن “إسرائيل” تعمل بجد وبشكل واسع لمنع حزب الله من إنتاج صواريخ دقيقة والتسلح بها، حيث يصنف الموضوع أولوية قصوى.
التحدي الآخر الذي يواجه جيش العدو بحسب كوخافي هو في الضفة الغربية، وهو تقوية السلطة الفلسطينية، لافتاً إلى تصريح رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت بعد لقاء بني غانتس مع محمود عباس الذي قال إنه لا يوجد نية للتقدم في المفاوضات بين الطرفين.
وأضاف أن قيادة الجيش الاسرائيلي تعتقد أن هناك فرق كبير بين مفاوضات سياسية وبين تقوية السلطة وهناك الكثير من الاجراءات التي يمكن تنفيذها على الأرض.
وقال كوخافي إنه في المؤسسة الأمنية والعسكرية يدركون أن محمود عباس يعرض توجه إيجابي أكثر في الآونة الأخيرة ، تحت تأثير الإدارة الجديدة في واشنطن قبل أسبوعين من زيارة غانتس له، لكن من الواضح له أنه لا توجد فرصة حاليا لاستئناف المفاوضات السياسية.
وحول التطورات الميدانية اعتبر كوخافي أنه إذا ما زاد عدد العمليات في جنين عموماً أو مخيم اللاجئين خصوصا، فلن يكون هناك مفرّ من عملية عسكرية في هذه المنطقة، مشدداً على أن هذا ينطبق أيضاً على أماكن إضافية في منطقة الضفة الغربية.
وفيما يتعلق بغزة، قال كوخافي “يجب السماح بتسهيل مساعدة إنسانية واقتصادية لكن من غير المسموح الانتقال إلى هذا الأمر إلاّ بعد أن يكون هناك حلّ في قضية الأسرى والمفقودين”.
وتابع “سنستخدم القوّة كلّما تطلّب الأمر لإثبات لحماس أنّه لا فائدة من الأعمال التخريبية العدائية التي تمارسها، لن تنجني من ذلك أيّ إنجاز مدني”.