أفاد موقع “يديعوت أحرونوت” أنَّ أكثر من ألف جندي تعزيز جرى استدعاؤهم إلى الضفة الغربية المحتلة في اليومين الأخيرين، من وحدات جمع ومراقبة، ومن وحدات خاصة ومن أربع كتائب، من بينها كتيبة تابعة للوائي “الناحل” و”جفعاتي”.
وأشار الموقع إلى أنَّه “خشية التصعيد في الضفة الغربية، وفي ضوء تعاظم التقدير أنه على الأقل عدد من السجناء الأمنيين الستة الذين فروا من سجن جلبواع اجتازوا خط الالتحام إلى شمال شومرون، فإنه من المتوقع في نهاية الأسبوع حصول تعزيزات إضافية للقوات”.
وذكر أنَّه تقرَّر منع خروج كل المقاتلين الصهاينة في فرقة الضفة الغربية المحتلة، من جنوب جبل الخليل وحتى منطقة جنين.
ولفت إلى أنَّه يشارك المزيد من الفلسطينيين في كل ليلة في أعمال الشغب في حوالي عشر بؤر استيطانية بالضفة، معتبرًا أنَّ “الأحداث لا تزال تحت السيطرة وبأعداد تصل إلى عدة مئات من مثيري الشغب، لكن التقدير أنها ستزداد وستتصعّد عندما يُلقى القبض على المخربين، أحياء أو أمواتا”.
وكانت قد دعت حركة “حماس” الفلسطينيين للخروج في يوم غضب في نقاط الاحتكاك مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، احتجاجًا على مواصلة العقوبات في السجون.
وأردف الموقع أنَّه نُشر حوالي 200 جندي تعزيز في عدة بؤر استيطانية على طول حوالي 120 كلم في خط الالتحام، الممتد بين شمال “شومرون” ومنطقة “جلبوع”، مبينًا أنَّ النشاطات هناك علنية وسرية، على مدار الساعة، بهدف تطبيق الإغلاق على الضفة الغربية الذي جرى تمديده، وأيضًا لتعطيل الانتقال جنوبًا إلى أراضي الضفة لأيّ من الأسرى الستة الذين لا يزالون في الأراضي المحتلة.