طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعليق عضوية السعودية لمشاركتها في الانتهاكات لحقوقية الجسيمة والممنهجة، مشيرة إلى “الكم الكبير من الأدلة التي تؤكد تورط السعودية في اختفاء الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي”.
وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى “هيومن رايتس ووتش” سارة ويتسون إنّ “كمّا كبيرا من الأدلة يورّط السعودية في اختفاء جمال خاشقجي القسري وقتله المحتمل، ومع مرور الأيام، يتحوّل نفي السعودية الذي يفتقد إلى حقائق إلى إدانة لها”.
وأضافت ويتسون إن “كانت السعودية مسؤولة عن اختفاء خاشقجي وقتله، على الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرهم من حلفاء السعودية إعادة النظر جدياً في علاقاتهم مع قيادة يشبه سلوكها سلوك نظام مخادع”.