أعلنت القوات المسلحة الفنزويلية أن طائرة عسكرية أميركية انتهكت أجواء البلاد في منطقة على الحدود مع كولومبيا، واصفة الحادث بأنه “استفزاز سافر”.
وقالت القوات المسلحة الفنزويلية في بيان لها يوم أمس الجمعة، إن طائرة من طراز “سي 17” تابعة للقوات المسلحة الأميركية دخلت الأجواء الفنزويلية لمدة 3 دقائق في جبال بيريخا بولاية زوليا بغرب فنزويلا.
ووصفت الحادث بأنه “استفزاز سافر”، مضيفةً أن القوات الأميركية تقوم بطلعات استطلاع في أجواء فنزويلا.
وأكّدت القوات المسلحة أنها لا تستبعد أعمالاً عدائيةً محتملةً تنتهك سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
ولم تعلّق الولايات المتحدة على بيان القوات المسلحة الفنزويلية بشأن انتهاك أجواء البلاد، إلا أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حذّر واشنطن في وقت سابق من التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، مؤكداً أنّ فنزويلا ليست مستعمرة أميركية.
وقال مادورو: “لا تتدخلوا في الشؤون الداخلية الفنزويلية ولا تتدخلوا في النظام الانتخابي الداخلي، إذ إنكم لستم سادة جمهوريتنا، وفنزويلا ليست مستعمرة أميركية”.
واتّهم مادورو وكالة المخابرات المركزيّة “سي آي إيه” والجيش الأميركي بالتخطيط لاغتياله، متسائلاً عمّا إذا كان نظيره الأميركي جو بايدن قد أذن بذلك.